صدرت مؤخرا رواية “أسميتها مسك”

رواية «أسميتها مسك» تأخذنا في رحلة عميقة إلى أعماق القلب البشري، حيث يلتقي الحب بالخيال، والألم يصافح الأمل، حيث المشاعر المتضاربة والذكريات التي لا تُنسى. هذه الرواية ليست مجرد قصة حب عابرة، بل هي لوحة فنية مرسومة بألوان العاطفة والوجع، تلامس شغاف القلب، وتترك أثرًا لا يُمحى.

من خلال شخصية «مسك» نتعرف على فتاة فلسطينية تحمل في قلبها جراح الماضي وأحلام المستقبل، فتاة قوية وحساسة في آن واحد، تعيش في صراع دائم بين الحب والخوف، بين الرغبة في الانفتاح على مشاعر جديدة، والخوف من تكرار الألم. وفي المقابل، نجد الكاتب الذي يجد نفسه مُنجذبًا إلى مسك بكل ما تحمله من غموض وجمال، فيبدأ رحلة من الاكتشاف الذاتي والعاطفي، حيث يتساءل عن معنى الحب والحياة.

«أسميتها مسك» رواية تبحث في أسرار العلاقات الإنسانية، وتكشف عن الصراعات الداخلية التي يعيشها الإنسان عندما يقع في حب يهدد بتغيير حياته بالكامل، قصةٌ عن الخذلان والأمل، عن الفقدان والعثور، وعن القوة التي تكمن في القلب عندما يقرر أن يحب مرة أخرى.

هذه الرواية لن تقرأها فحسب، بل ستشعر بها، ستعيش معها، ستتأملها، إنها دعوة للغوص في أعماق النفس البشرية، حيث تلتقي الأحلام بالواقع، وتصبح الذكريات جزءًا لا يتجزَّأ من وجودنا.

هل ستكون «مسك» هي النهاية التي يبحث عنها محمد؟ أم أنها مجرد محطة في رحلته الطويلة نحو اكتشاف ذاته؟

ادخل إلى عالم «أسميتها مسك»، ودعها تأخذك إلى حيث لا تتوقع.🤎

 

#أسميتها_مسك

#ختام_محمد_حمّاد

#دار_حكاوي

#دار_حكاوي_متعة_القراءة 🌹